باراك: معنيون باستمرار التهدئة، لكن النشاط العسكري سيستمر حسب الحاجة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قُتل أحد ناشطي حركة الجهاد الإسلامي الليلة (الأربعاء) في غارة شنها سلاح الجو على مجموعة من مطلقي صواريخ القسام في شمال قطاع غزة. ووقعت الغارة بعد وقت قصير من إطلاق صاروخ قسام على النقب الغربي. وقد سقط الصاروخ في منطقة خلاء ولم يتسبب بوقوع إصابات أو أضرار. ومنذ ساعات الصباح أُطلق نحو 40 صاروخ قسام على النقب وعسقلان رداً على العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في القطاع.



وأمر وزير الدفاع إيهود باراك بإبقاء معابر القطاع مغلقة حتى إشعار آخر، وأوضح خلال جولة قام بها على النقب الغربي: "نحن معنيون باستمرار الهدوء"، لكنه أكد أن النشاط العسكري سيستمر حيثما توجد حاجة إلى إحباط عملية ضد جنود الجيش الإسرائيلي أو المدنيين. وتطرق باراك أيضاً إلى قضية الجندي المختطف غلعاد شاليط، وقال: "إننا جميعاً نستغل التهدئة من أجل البحث عن طرق لإعادة غلعاد شاليط إلى البيت".