الأمم المتحدة قد تطالب بـ 11 مليون دولار تعويضاً عن تدمير منشآتها في غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال مسؤول حكومي في القدس أمس رداً على تقرير الأمم المتحدة الذي انتقد الهجمات الإسرائيلية على منشآت تابعة للأمم المتحدة في غزة خلال عملية "الرصاص المسبوك" إن التعويض المالي الذي قد تطلبه الأمم المتحدة ربما يصل إلى 11 مليون دولار. وأضاف أن إسرائيل ستبدأ مفاوضات مع الأمم المتحدة بشأن هذه المسألة ومسائل أخرى في الأسابيع القليلة المقبلة.

واتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس إسرائيل بالكذب بشأن الهجمات التي استهدفت المنشآت، والتي أدى أحدها إلى مقتل ما يزيد على 40 شخصاً خارج مدرسة، وطالب رسمياً بالتعويض. وقال إن تحقيق الامم المتحدة كشف بشكل قاطع أن إسرائيل مسؤولة عن هجمات استهدفت عدة مدارس وعيادة صحية، ومقر المنظمة في غزة. وأضاف أن بعض الأسلحة التي استخدمت في هذه الهجمات كان الفوسفور الأبيض.

واتهم التقرير، الذي قدم إلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء، إسرائيل بإطلاق النار عمداً على مؤسسات الأمم المتحدة وباستخدام القوة المفرطة.

ورداً على التقرير صدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية بيان جاء فيه أن التقرير "مغرض وغير متوازن ويتجاهل الحقائق كما قدمت إلى اللجنة، وأن اللجنة تفضل مواقف 'حماس'، المنظمة الإرهابية المجرمة، وبذلك تضلل الرأي العام العالمي".