من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· إن أكثـر الفقرات إثـارة فـي المقابلـة التي أدلـى وزير الدفـاع، إيهـود بـاراك، بها إلى صحيفة "هآرتس" (في 1 أيار/ مايو 2009) هي قوله إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يرغب في أن يكون على غرار مناحيم بيغن [رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، الذي وقع اتفاق السلام مع مصر].
· لكن إذا كان نتنياهو راغباً، بحسب ما يقول باراك، في أن يكون بيغن المقبل فسيتعين عليه، أولاً وقبل أي شيء، أن يتنازل عما رفض بيغن، في حينه، أن يتنازل عنه، وهو المناطق [المحتلة] والمستوطنات.
· إن ما يبدو إلى الآن هو أن نتنياهو وباراك يتطلعان إلى التكفير عن الأخطاء التي ارتكبها كل منهما، عندما تولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وذلك من منطلق فهمهما أننا نعيش في زمن آخر، ومع رئيس أميركي يتحرك بسرعة، ومن غير المؤكد أن يطلق يدي إسرائيل للقيام بعمليات عسكرية كما فعل أسلافه.
· وبسبب ذلك كله فقد ألغى نتنياهو زيارة باراك إلى وزارة الدفاع الأميركية، وقرر هو نفسه عدم المشاركة في مؤتمر منظمة إيباك، لأنه ما زال غير جاهز للقاء [الرئيس الأميركي] باراك أوباما.
