· تدل مؤشرات أولية نقلتها مصادر غربية وأميركية اطلعت، في الآونة الأخيرة، على رسائل سرية لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن هذا يفضل، في الوقت الحالي، المسار السوري على المسار الفلسطيني، وأنه معني باستئناف المفاوضات مع سورية بوساطة أميركية.
· إن الحديث لا يزال يدور على مداولات أولية وعلى تقديرات للموقف يحتمل أن تتغير. وتؤكد المصادر نفسها أن نتنياهو يفضل المسار السوري لكونه أقل إشكالية من الناحية السياسية، ولأنه يوجد شريك واضح فيه، كما أن من شأن ذلك أن يخرج سورية من دائرة الدول المعادية لإسرائيل.
· وبحسب المصادر نفسها فإن نتنياهو قد نقل رسائل في هذا الشأن إلى الولايات المتحدة. كما أن دمشق على علم بهذا التوجه. مع ذلك، فإن استئناف المفاوضات مع سورية لا يُعدّ خطوة بسيطة بالنسبة إلى نتنياهو، إذ لا يزال من غير الواضح بعد ما إذا كانت هناك أغلبية تؤيد عملية كهذه في صفوف الليكود أو في صفوف الائتلاف الحكومي اليميني.