قال مقربون من ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمس (السبت) إن من المحتمل جداً أن يلغي رئيس الحكومة سفره إلى "القمة الدولية للأمن النووي" التي سيستضيفها الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن في 12/4/2010، والتي ستتضمن لقاء بينه وبين الرئيس أوباما. وسيُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد عيد الفصح العبري.
وأكد مقربون من نتنياهو أنه يتخبط فيما إذا كان يجدر به السفر إلى المؤتمر، وذلك خشية من يتعرض لمزيد من الضغوط من جانب الرئيس أوباما. وتجدر الإشارة إلى أنه لم يُتخذ بعد قرار إسرائيلي بشأن الموافقة على المطالب الأميركية التي تلقاها نتنياهو خلال زيارته الأخيرة لواشنطن فيما يتعلق باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأعرب المقربون من ديوان نتنياهو عن تقديرات فحواها أنه "من المحتمل جداً ألاّ يُتخذ قرار إسرائيلي بشأن المطالب الأميركية قبل موعد المؤتمر النووي"، الأمر الذي ربما يحوّل رحلة نتنياهو إلى كابوس إضافي، وينقل التركيز من الموضوع الإيراني إلى الموضوع الفلسطيني.