مدير موظفي البيت الأبيض رام عمانؤيل: هذه لحظة الحقيقة بالنسبة إلى إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

إن رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، ينوي العمل بتصميم وحزم من أجل التوصل إلى سلام قابل للبقاء ـ هذا ما صرح به ليلة أمس مدير موظفي البيت الأبيض، رام عمانؤيل، في حفل مغلق ضم 300 شخص من كبار المتبرعين التابعين للجنة العلاقات العامة الأميركية - الإسرائيلية "أيباك" عقد في إطار المؤتمر السنوي للوبي الإسرائيلي في واشنطن. وكرر عمانؤيل القول إن "قدرتنا على مواجهة إيران مرهونة بقدرتنا على إحراز تقدم على الجبهة الفلسطينية، وسيمكننا حل النزاع من التقدم في معالجة التهديد الأساسي الذي تمثله إيران".

وعشية لقاء الرئيس شمعون بيريس بالرئيس أوباما في البيت الأبيض، وقبل أسبوعين من قدوم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للقاء أوباما، لم يترك عمانؤيل أي شكوك فيما يتعلق بالموقف الأميركي: "إن هذا الرئيس ينوي العمل بتصميم وحزم من أجل التوصل إلى سلام قابل للبقاء. يجب أن نفهم أن هذه هي لحظة الحقيقة في العملية [السياسية]. هذه هي لحظة الحقيقة بالنسبة إلى إسرائيل. وهذه هي لحظة الحقيقة بالنسبة إلى الفلسطينيين. وهي لحظة الحقيقة بالنسبة إلى شعوب المنطقة جميعها".

وأوضح مدير موظفي البيت الأبيض أن الأساس الذي سيستند إليه الاتفاق بين الجانبين يجب أن يكون الأمن لإسرائيل ودولة ذات سيادة للفلسطينيين، وقال: "إن الولايات المتحدة ملتزمة عملية [حل] الدولتين. هذا هو الحل الوحيد. على جميع الأطراف الوفاء بتعهداتها، مهما تكن صعبة".

وكرر عمانؤيل التزام الولايات المتحدة العميق تجاه إسرائيل، وقال: "إن إسرائيل والولايات المتحدة حليفان استراتيجيان، وهذا الأمر يتعدى الحكومتين الحاليتين. إن الولايات المتحدة حليفة لإسرائيل وستضمن أمنها تحت أي ظرف".

وخلافاً للتقارير التي أفادت بأن الإدارة الأميركية أضفت مرونة على موقفها من حركة "حماس"، أوضح مدير موظفي البيت الأبيض أنه لم يتغير أي شيء في هذا الموضوع مقارنة بسياسة إدارة بوش. وعلى حد قوله، فإن الولايات النتحدة تتوقع من "حماس" الموافقة على مبادئ الرباعية الدولية - الاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقات الموقعة والتنصل من الإرهاب، "وإذا لم تفعل 'حماس' ذلك، فلن يكون لها مقعد إلى جانب طاولة المفاوضات".