الولايات المتحدة بلّغت إسرائيل: الاعتراف المحتمل بحكومة وحدة فلسطينية هو تغيير في اللغة، وليس في السياسة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

فوجئ المسؤولون في القدس بالتقرير الذي نشر في "لوس أنجلس تايمز"، والذي أفاد بأن إدارة الرئيس أوباما معنية بتليين شروطها للاعتراف بحركة "حماس". فبحسب تقرير الصحيفة الأميركية، طلبت الإدارة من الكونغرس إجراء تعديل قانوني يمكّن من مواصلة تقديم مساعدات مالية إلى السلطة الفلسطينية حتى لو انضمت "حماس" إلى حكومة وحدة.

ولا يزال المسؤولون في القدس يحاولون التأكد من نيات الإدارة الأميركية. ففي الرسائل الأولى التي نقلت من واشنطن إلى القدس قيل إن الأمر لا يتعلق بتغيير في السياسية، بل بتغيير في اللغة المستخدمة تجاه حكومة الوحدة الفلسطينية.

وقال مصدر سياسي في القدس أمس إن "كل خطوة تعزز قوة 'حماس'، تجعل السلام بعيداً. وإذا كان هذا التقرير صحيحاً، فإنه مخيب للآمال ومثير للقلق". وأضاف المصدر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم إثارة المسألة مع الرئيس أوباما وكبار المسؤولين في إدارته وأعضاء الكونغرس خلال زيارته القادمة للولايات المتحدة.