اجتمع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وطاقم الوزراء السبعة اليوم (الجمعة) لمناقشة صيغة وثيقة التفاهمات المشتركة بين إسرائيل والأميركيين، التي من المفترض، بحسب طلب الولايات المتحدة، أن تشرح مبادرات حسن النية التي يوجد لدى إسرائيل استعداد للقيام بها تجاه الفلسطينيين. وستشرح الوثيقة التي لن يكون لها مفعول قانوني ولن تحمل توقيع الطرفين، في حال إقرارها من طاقم الوزراء السبعة، النقاط التي توافق إسرائيل عليها فيما يتعلق بمناقشة القضايا الجوهرية خلال المفاوضات غير المباشرة، وخصوصاً قضيتي القدس واللاجئين.
وخلال المناقشة، بحث الوزراء طلب الإدارة الأميركية الحصول على توضيح من إسرائيل بشأن وجهة نظرها فيما يتعلق بجوانب متعددة متعلقة بإنهاء النزاع مع الفلسطينيين، وعلى تصريح يوضح مدى استعداد حكومة نتنياهو لإبداء المرونة في إطار المفاوضات السياسية.
ولدى انتهاء المناقشة، أفاد رئيس الطاقم الإعلامي في ديوان رئيس الحكومة نير حيفيتس أن الطاقم لم ينته من مناقشة الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، وأن رئيس الحكومة قرر مواصلة النقاش في هذا الطاقم خلال الأيام القليلة المقبلة، ومواصلة الاتصالات مع الإدارة الأميركية من أجل إيجاد طريقة متفق عليها لتحريك العملية السياسية.
