تطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة التي عقدت أمس (الأحد) إلى الإنجازات التي حققتها زيارته الأخيرة لواشنطن، فقال: "لقد أعرب الكونغرس ومجلس الشيوخ عن تأييد قوي لمواقف إسرائيل، وانطوى ذلك على تعبير عن العلاقات القائمة مع الولايات المتحدة، والتي يجب أن تستمر كما كانت. التقيت نائب الرئيس جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وكان الموضوع الرئيسي [في المحادثات] هو محاولة إعادة تحريك عملية السلام. نحن نحاول تحريكها، لكننا نحاول أيضاً أن نخدم مصالحنا. لقد قمنا بخطوات لتضييق الفجوات، ونحن ماضون قدماً فيها".
وتطرق رئيس الحكومة أيضاً إلى التقرير الذي نشر في "يديعوت أحرونوت"، والذي ذكر أن مقربين منه وجهوا انتقاداً حاداً إلى الإدارة الأميركية ووصفوا وضع العلاقات بين البلدين بالكارثي. وقد قال هؤلاء: "لدينا مشكلة مع إدارة معادية للغاية، ولم يسبق أن حدث مثل هذا الأمر إطلاقاً. إن هذا الرئيس يريد إقامة الدولة الفلسطينية، ويريد منحهم [الفلسطينيين] القدس".
وقال نتنياهو: "أسمع في وسائل الإعلام هذه الأيام تعبيرات غير لائقة تجاه الرئيس الأميركي والإدارة الأميركية. هذه التعبيرات غير لائقة حتى عندما يكون هناك خلافات في الرأي. إنها خلافات في الرأي بين أصدقاء".
كما تطرق نتنياهو إلى التصريحات التي صدرت عن قمة جامعة الدول العربية في نهاية الأسبوع، وقال: "ما زلنا نشاهد تعنتاً فلسطينياً، وليس هناك أي إشارات تدل على الاعتدال. إنني لا أتوقع أن تؤدي تلك المباحثات والتصريحات إلى تسهيل العملية [عملية المفاوضات]. سنحافظ على التزام الانضباط في أحاديثنا وسنواصل الاتصالات مع الأميركيين من أجل تحريك الحوار".
وتحدث نتنياهو عن الحادثة التي وقعت على حدود غزة يوم الجمعة الفائت، فقال: "إن سياستنا لم تتغير. سنرد بقوة على كل أذى يتعرض له جنودنا ومواطنونا. على 'حماس' والمنظمات الإرهابية أن تعلم أنها تتحمل المسؤولية عن أي أذى من هذا النوع".