أعضاء كنيست عرب يسعون لإنشاء حزب عربي جديد
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تقوم مجموعة من أعضاء الكنيست العرب الحاليين والسابقين، في الآونة الأخيرة، بدراسة إمكان إنشاء حزب عربي جديد يتنافس في الانتخابات المقبلة بشأن أصوات المواطنين العرب في إسرائيل. وبحسب أصحاب هذه المبادرة، فإن المرشح لرئاسة الحزب هو وزير العلوم والثقافة والرياضة غالب مجادلة، العضو في حزب العمل. وأكد مكتب الوزير أنه تلقى فعلاً دعوة من وجهاء الجمهور العربي إلى ترؤس هيئة سياسية جديدة تعمل من أجل رفاه السكان العرب في إسرائيل. ومن المزمع أن يتضمن الحزب الجديد عناصر إسلامية ودرزية ومسيحية.



وخلافاً للأحزاب العربية الثلاثة الموجودة حالياً، يتطلع المبادرون إلى إنشاء الحزب الجديد، إلى ضمه إلى الائتلاف الحكومي الذي سيشكَّل بعد الانتخابات، وإلى عدم بقائه في المعارضة. وسيُدرج في جدول أعماله عدة موضوعات، منها الاهتمام بحقوق المواطنين العرب في إسرائيل، والمساواة في الحقوق المدنية، ومعالجات الضائقات التي يعاني منها السكان العرب.



وبين المبادريـن إلى إنشاء الحزب، هناك عضو الكنيست عباس زكور (القائمة العربية الموحدة ـ الحركة العربية للتغيير)، وعضو الكنيست السابق محمد كنعان. ومن الأسماء المرشحة للانضمام إليه، عضو الكنيست نادية حلو، العضو في حزب العمل، ورئيس بلدية كفر قاسم سامي عيسى، ورجل دين مسيحي رفيع المستوى من الناصرة.