أكد أن "الصورة المتعلقة بالعملية السياسية [مع الفلسطينيين] ستكون أكثر وضوحاً في غضون فترة تتراوح بين 4 أسابيع وأربعة أشهر، وعندها سنعرف بالضبط ما إذا كنا سنبقى في الحكومة أو سنتركها".
وقال أحد وزراء حزب العمل لصحيفة "معاريف" إن باراك "يرغب على ما يبدو في إرجاء خطة وزراء حزب العمل إطاحته من رئاسة الحزب أربعة أشهر إلى أن تصبح النيات السياسية لدى رئيس الحكومة [بنيامين نتنياهو] واضحة للغاية". لكن وزيراً آخر أكد للصحيفة أن خطة إطاحته لن تسقط من جدول الأعمال، مؤكداً أنه "في حال عدم انطلاق عملية سياسية فإننا سنترك الحكومة وسنعمل على تقديم موعد الانتخابات لرئاسة حزب العمل". وأضاف هذا الوزير: "لقد مضى على وجودنا في الحكومة عام وثمانية أشهر، والكرة الآن موجودة في ملعب باراك ونتنياهو. إن باراك يدرك أنه يمكن منع إطاحته إذا ما نجح في أن يقنع نتنياهو بدفع عملية سلام جوهرية قدماً".