· اشتمل الخطاب الذي ألقاه [رئيس حزب الليكود] عضو الكنيست بنيامين نتنياهو في الكنيست أول من أمس، على تشخيص صحيح للخطر الأكبر المتوقع أن يترتب على الأزمة الاقتصادية العالمية، وهو خطر البطالة. إن أصحاب القرار لا يعون دائماً أن هناك فارقاً هائلاً بين حدوث أزمة في السوق المالية أو البورصات أو السوق العقارية، وبين وقوع موجات فصل من العمل وارتفاع نسبة البطالة. إذا حدثت أزمة في الفروع المذكورة وبقيت أماكن عمل كثيرة فلن يشعر الجمهور العريض بوطأة الأزمة.
· إن السبب الرئيسي الذي جعل إسرائيل تواجه أزمة اقتصادية عميقة خلال سنتي 2002 و 2003 هو أن نسبة البطالة فيها كانت تبلغ أكثر من 11% من القوة العاملة، وليس أي سبب آخر. أمّا في الوقت الحالي، فإن نسبة البطالة هي أقل من 6%، ولذا هناك شعور نسبي عام بالرفاه الاجتماعي.
· بناء على ذلك، يجب أن يكون منع ارتفاع نسبة البطالة هدفاً أسمى للسياسة الاقتصادية الحكومية في العام المقبل. وحسناً فعل نتنياهو عندما أدرجها في رأس جدول الأعمال.