اليد لحزب الله والرأس المدبر في طهران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      على الرغم من أن اليد التي وقفت وراء إقامة خلايا "إرهابية" في مصر، ووراء تفعيل شبكة تهريب الأسلحة والأموال إلى غزة، هي يد حزب الله، إلا إن الرأس المدبر لخطة تسليح "حماس"، والتعرض لاستقرار نظام [الرئيس المصري] حسني مبارك، موجود في طهران.

·      إن مياهاً عكرة كثيرة جرت بين القاهرة وطهران، منذ سقوط نظام الشاه وصعود النظام الإسلامي في سنة 1979، وقد اعتُقلت في مصر، خلايا "إرهابية" أرسلها حرس الثورة الإيرانية من أجل اغتيال قادة السلطة. وقبل أربعة أعوام اغتيل السفير المصري في بغداد، إيهاب الشريف، ولم تتم إعادة جثته حتى الآن. ومؤخراً صدرت تحذيرات في مصر فحواها أن إمارة قطر وقعت هي أيضاً في الفخ الإيراني، وأن قناة الجزيرة أصبحت بوقاً لـ "محور الشر".

·      وإذا كان المشروع النووي الإيراني هو الكابوس الإسرائيلي، في الوقت الحالي، فإن الكابوس العربي هو "خطة كبرى" يقوم الإيرانيون، بموجبها، بتفعيل خلايا إرهابية نائمة في أراضي الدول العربية.

إن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لم يحاول في خطابه أول من أمس حتى أن ينكر صلته الوثيقة بطهران والتزامه العميق إزاءها. ومع ذلك فإنه لم يقدم جواباً قاطعاً عن السؤال المتعلق بهوية الجهة التي ترسل، بواسطة حزب الله، ملايين الدولارات من أجل تمويل "الإرهاب"، والتي أعدت خطط العمليات العسكرية التي ضبطت في حيازة ناشطي الشبكة في مصر.