على خلفية الأصوات المعارضة لتفاهمات أنابوليس ورؤية الدولتين التي صدرت عن بعض المسؤولين في حكومة نتنياهو، يصل المبعوث الأميركي جورج ميتشل في زيارة لإسرائيل الأربعاء المقبل. وتعتبر الولايات المتحدة مهمته الحالية بالغة الأهمية، لأنه سيتلقى خلالها ولأول مرة معلومات عن السياسة الرسمية للحكومة الإسرائيلية الجديدة. ويوضح المسؤولون في واشنطن أنه سيكون لدى المبعوث الخاص، بطبيعة الحال، ما سيقوله خلال اللقاءات التي سيعقدها في إسرائيل، لكنه قادم أساساً كي يستمع من رئيس الحكومة ووزير الخارجية بشأن مواقفهما.
وتُعزى إلى اللقاءات التي سيعقدها ميتشل في إسرائيل أهمية بالغة، لأن التقارير التي سيقدمها إلى الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن نتائج زيارته، ستؤدي إلى بلورة سياسة الإدارة تجاه إسرائيل. وسيلتقي خلال زيارته كلاً من وزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس الدولة شمعون بيرس، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ورئيسة المعارضة تسيبي ليفني، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.