رئيس جهاز الأمن العام ديسكين: عشرات الأطنان من المواد المتفجرة دخلت غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

يبدو أن حملة "الرصاص المسبوك" والجهود التي تبذلها إسرائيل لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة لا تأثير لها في حركة "حماس" إذ إنها لا تزال تقوم بتهريب عشرات الأطنان من المواد المتفجرة، والصواريخ المضادة للطائرات، والصواريخ المضادة للدبابات، إلى القطاع. هذه الصورة القاتمة رسمها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين أمام جلسة الحكومة التي عقدت أمس.

وعلى حد قول ديسكين، فقد تم منذ انتهاء الحملة العسكرية تهريب 22 طناً من المواد المتفجرة، و 45 طناً من المواد الخام اللازمة لإنتاج الأسلحة، وبضع عشرات من صواريخ أرض - أرض، ومئات من قذائف الهاون، وعشرات من الصواريخ المضادة للطائرات، والصواريخ المضادة للدبابات، إلى القطاع. وأضاف أن المصريين يبذلون جهوداً لمنع عمليات التهريب، وأن هناك تحسناً في الأنشطة التي يقومون بها، لكن عمليات التهريب عبر محور فيلادلفي لا تزال مستمرة.

وذكر ديسكين أن منظمات "المقاومة" في قطاع غزة تخطط للقيام بعمليات اختطاف. وقال في العرض الذي قدمه أمام الحكومة في آخر جلسة لها إن "حماس" تتخوف من التصعيد، وأضاف: "إن حالة التأهب في الجناح العسكري لحركة 'حماس' تحسباً للتصعيد لا تزال مستمرة، وخصوصاً إزاء الجمود فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، وبالمصالحة بين حركتي 'فتح' و 'حماس'. وهناك بالفعل تراجع في إطلاق الصواريخ، إذ لم يطلق خلال الأيام القليلة الفائتة سوى صاروخ واحد، من جانب إحدى المنظمات الصغيرة. وهناك سببان وراء ذلك: الأول، أن 'حماس' غير معنية لا بالتصعيد ولا بمواجهة أخرى مع إسرائيل، ونتيجة ذلك، فإنها تفرض منع إطلاق الصواريخ وتقوم باعتقالات قبل إطلاقها؛ الثاني، أنها وقّعت اتفاقاً مع حركة الجهاد الإسلامي يقضي بمنع إطلاق الصواريخ خلال الفترة المقبلة".