·      أكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي الأسبق، إيتان بن إلياهو، أن الثرثرة التي لا لزوم لها بشأن المشروع النووي الإيراني تجعل إسرائيل تتحمل وطأة مواجهته بمفردها، وتخفف هذه الوطأة عن دول العالم، التي لا تبدي حماسة للتورط في هذا الموضوع.

·      لا شك في أن الخطر الذي ينطوي عليه المشروع النووي الإيراني، سواء بالنسبة إلى أوروبا، أو إلى مصالح الولايات المتحدة في الدول الإسلامية المعتدلة، لا يقل عن الخطر الذي ينطوي عليه إزاء إسرائيل. لذا لم يكن من قبيل المصادفة أن تتمثل إحدى أولى الخطوات السياسية للرئيس الأميركي الجديد، باراك أوباما، في عرضه على روسيا وقف المساعدات إلى إيران، في مقابل وقف نشر الصواريخ في أوروبا الشرقية.

·      إن إطلاق التهديدات التي تلمّح إلى إمكان إقدام إسرائيل بمفردها على عمل عسكري ضد إيران، من شأنه أن يجعل العالم يحجم عن تصعيد العقوبات والضغوط عليها. ويتعين على الحكومة الإسرائيلية المقبلة، برئاسة بنيامين نتنياهو، أن تعي هذا الأمر جيداً، وأن تكون حذرة ومدركة أكثر لحدود القوة الإسرائيلية.