أولمرت: اقتراح باراك بشأن التهدئة معناه أن عملية "الرصاص المسبوك" كانت بلا جدوى
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

وجه رئيس الحكومة إيهود أولمرت انتقاداً إلى وزير الدفاع إيهود باراك، وذلك خلال اجتماع عقده مجلس الوزراء يوم الأحد لمناقشة استمرار إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل في أعقاب الهجوم العسكري الأخير على غزة. وقال أولمرت: "ما يقترحه وزير الدفاع معناه أن عملية 'الرصاص المسبوك' كانت عديمة الجدوى، لأنه يقترح، بعد أن سحقناهم ('حماس')، أن نقبل شروطهم التي عرضوها علينا قبل العملية. هذه هي الحقيقة".

وكان سبب الصدام خلاف بين أولمرت وباراك بشأن محادثات التهدئة التي تتوسط فيها مصر مع "حماس"، والتي قُطعت بعد أن طالب رئيس الحكومة بتحقيق تقدم في المحادثات المتعلقة بإطلاق الجندي غلعاد شاليط كشرط لفتح معابر قطاع غزة. ويعتقد باراك أن المحادثات مع مصر يجب أن تستمر، لكن أولمرت يرفض ذلك قبل أن يتم تحقيق تقدم في مسألة شاليط.

وخلال الجلسة، قال وزير الأمن الداخلي آفي ديختر لمجلس الوزراء، إن إنجازات إسرائيل من الهجوم على غزة "أخذت تتلاشى خلال الشهر الماضي". وأضاف أن هناك أسلحة متطورة يجري تهريبها إلى قطاع غزة يومياً، في حين أن الصواريخ لا تزال تطلق على إسرائيل، وقال: "يجري يومياً إطلاق ما معدله خمسة صواريخ وقذيفة هاون واحدة. ولا يزال تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة مستمراً، كما أن الأمر لا يتوقف على جلب الأسلحة كما كانوا يفعلون في الماضي، وإنما على جلب أسلحة متطورة كالصواريخ المضادة للطائرات".

وتابع ديختر: "من الضروري وقف عمليات التهريب. إن الرد الإسرائيلي [الحالي] لا يلحق الضرر بسيطرة 'حماس' على قطاع غزة، أو يجبرها على تغيير أساليبها. إنها تسعى لإعادة بناء بناها التحتية، وعلى إسرائيل أن تضرب هذه البنى التحتية. هذه هي الضربة الأكثر إيلاماً لها". 

 

المزيد ضمن العدد 648