تم الانتهاء من بلورة التحالف الاستراتيجي بين [زعيم الليكود رئيس الحكومة المكلف] بنيامين نتنياهو و [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] أفيغدور ليبرمان. وسيصبح ليبرمان وزير الخارجية في الحكومة القادمة، بينما سيتولى دانيئيل فريدمان وزارة المال، وذلك بناءً على طلب ليبرمان. وسيحصل حزب ليبرمان، "إسرائيل بيتنا"، أيضاً، على حقائب الأمن الداخلي، والبنى التحتية، والسياحة. وعقب موافقة نتنياهو على مطالب ليبرمان، أصبح هذا الأخير أهم شخص في الحكومة بعد نتنياهو، كما أصبح الشخص الذي يسيطر عن قرب على الوزارات المهمة المسؤولة عن سلطات القانون في الدولة، أي وزارتَي العدل والأمن الداخلي.
وأثارت التوافقات التي توصل إليها نتنياهو مع ليبرمان بشأن الحقائب الوزارية غضباً في أوساط حزب الليكود. وقال أحد كبار المسؤولين في الحزب أمس: "إذا تم تعيين بوغي [رئيس هيئة الأركان العامة السابق موشيه يعلون الذي انضم إلى الليكود مؤخراً] وزيراً للدفاع، فلن يتبقى لأعضاء الكنيست التابعين لليكود سوى الحقائب الصغيرة. لقد باعنا نتنياهو. لقد كان على استعداد لإعطاء كل شيء من أجل أن يشكل ائتلافاً حكومياً".
وقالت مصادر في مكتب نتنياهو أمس إنه ليس هناك اتفاقات نهائية، وإن كل ما ينشر عن هذا الموضوع هو في حكم التكهنات.
