أعلن البنك المركزي خفض سعر الفائدة بنسبة 0,5% وذلك رداً على الأزمة التي تشهدها الأسواق المالية. وعقب هذا الخفض الذي سيطبق ابتداءً من الاثنين المقبل سيصبح سعر الفائدة على ودائع البنوك 3,75% سنوياً. وفسرت أوساط البنك هذا القرار بقولها إنه في ضوء التباطؤ الاقتصادي المتوقع وتراجع التوقعات بشأن معدل التضخم، ليس هناك خشية من أن تؤدي هذه الخطوة إلى نتائج سلبية. كما أوضحت أن خفض سعر الفائدة سيسهم في زيادة السيولة النقدية لدى المؤسسات المالية وسيشجع النشاط الاقتصادي.



وعقب هذا الخفض من المتوقع أن تجتمع إدارات البنوك التجارية وأن تعلن خطوة مماثلة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي أول مرة يعلن فيها البنك خفض سعر الفائدة في موعد غير الموعد المعتاد (نهاية الشهر). ويعتقد حاكم البنك ستانلي فيشر أن تقديم موعد الإعلان سيساعد على تحسين وضع الاقتصاد. وأدى إعلان خفض سعر الفائدة إلى ارتفاعات حادة في المؤشرات الرئيسية في بورصة تل أبيب.