قال وزير الدفاع إيهود باراك خلال جولة قام بها اليوم (الثلاثاء) في هضبة الجولان لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لحرب يوم الغفران [حرب تشرين 1973]: " بعد 35 عاماً، فإن هذه الحدود هي الأكثر هدوءاً في إسرائيل. النزف هو على الحدود اللبنانية، واستمر سنوات طويلة، ونحن هنا موجودون في بيئة هادئة، لكن يجب علينا أن نكون متيقظين ومستعدين وأن نتتبع كل ما يحدث". وأضاف قائلاً: "أمامنا الآن مشهد هادىء، لكن في الشمال لا يمكن أبداً أن نعرف متى تتغير الأمور ويجب أن نكون مستعدين لكل سيناريو. ونحن طبعاً نفحص الاحتمالات التي تنطوي عليها المفاوضات الجارية مع السوريين، لكن من السابق لأوانه التكهن بما سينجم عنها".