أكد رئيس الحكومة إيهود أولمرت، في حديث مع مراسلين صحافيين عقده قبيل مغادرته إلى موسكو، أن المواقف التي عبر عنها في مقابلته مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" قبل بضعة أيام تمثل آراءه الشخصية لا آراء خلفه في رئاسة الحكومة تسيبي ليفني، وقال: "المواقف التي عبرتُ عنها في المقابلة بشأن تبادل المناطق هي مواقفي الشخصية، وهي ملزمة لي فقط، وتعبر عن رأيي. وهي غير ملزمة للسيدة ليفني. إنني متمسك بأقوالي وأنا فقط مسؤول عنها، ولا يُعتبر أي منها ملزماً للسيدة ليفني".
وعلى الرغم من إعلان أولمرت استقالته من رئاسة الحكومة، قال إنه متفائل حيال إمكان توقيع اتفاق مع الفلسطينيين خلال وقت قريب، وأضاف: "من الممكن توقيع اتفاق مع الفلسطينيين بحلول نهاية العام، لكن الأمر يتوقف إلى حد بعيد على رغبتهم في ذلك".
ومما قاله أولمرت في المقابلة الآنفة الذكر: " يجب أن نتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين مضمونه الانسحاب فعلياً من المناطق [المحتلة] جميعها تقريباً، إن لم يكن منها كلها. سنبقي في أيدينا نسبة مئوية معينة من هذه المناطق، لكن سيتعين علينا إعطاء الفلسطينيين نسبة مئوية مماثلة، لأنه من دون ذلك لن يكون هناك سلام. وهذا يشمل القدس".
أولمرت: المواقف التي عبرتُ عنها غير ملزمة لرئيسة الحكومة المكلفة
تاريخ المقال
المصدر