اشترك جنود أميركيون مع القوات المصرية في سيناء خلال الأسابيع القليلة الفائتة في عملية تهدف إلى كشف أنفاق تهريب السلاح الفلسطينية في محور فيلادلفي على طول الحدود بين مصر وغزة. وحتى الآن أسفرت هذه العملية عن نتائج مهمة. فبفضل تكنولوجيا أميركية سرية تمكن فريق المهندسين التابع للجيش الأميركي من كشف 42 نفقاً بين مصر وغزة خلال أقل من شهر، وهذا عدد لم يسبق له مثيل في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة.



وقد جرى الاتفاق على المبادرة الأميركية ـ المصرية المشتركة قبل ستة أشهر، في أثناء زيارة وزير الدفاع إيهود باراك لمصر. ووصل الخبراء الأميركيون إلى المنطقة قبل بضعة أسابيع، وهم يبذلون جهداً للابتعاد عن الأضواء عن طريق ارتدائهم ملابس مدنية.



ويبدو أن الآلات التي جلبوها معهم، والتي ربما تعتمد على تقنية السونار (Sonar)، فريدة من نوعها وربما لا تمتلك إسرائيل تكنولوجيا مماثلة حتى الآن.