إطلاق سبعة صواريخ على النقب، على الرغم من تهديدات رئيس الحكومة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أُطلقت سبعة صواريخ على النقب الغربي أمس (الأحد)، منها ستة أُطلقت خلال المساء، وقد سقط أحد الصواريخ على باحة منزل في سديروت. وفي أثناء الظهيرة، وذلك بعد ساعات معدودة من تهديد رئيس الحكومة إيهود أولمرت بالرد على إطلاق الصواريخ، أُطلق صاروخ قسام على عسقلان، لكنه لم يسفر عن إصابات أو أضرار.

وقال أولمرت أمس، في مستهل جلسة الحكومة، إن إسرائيل لن تواصل ضبط النفس حيال استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وأضاف: "إن 'حماس' تحاول النهوض من الضربة التي أُلحقت بها في عملية 'الرصاص المسبوك'، وهي تفعل ذلك عن طريق الإرهاب. لقد قررت إسرائيل كبح إطلاق النار قبل شهر، لكنها، في مقابل ذلك بلورت سياسة فحواها أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ فسنرد عليها رداً مؤلماً، ومن دون هوادة".

ونهار السبت، أُطلقت سبعة صواريخ على إسرائيل، سقط أحدها على باحة مدرسة كانت مغلقة في عسقلان. وكان هذا أكبر صاروخ يتم إطلاقه من غزة حتى الآن، وهو صاروخ قسام مطور يحمل رأساً حربياً وزنه 10 كغ.

وأعربت مصادر عسكرية عن خشيتها من تبدد إنجازات الحرب، وكذلك مس قوة الردع الإسرائيلية، إذ قال ضابط رفيع المستوى لـ "يديعوت أحرونوت" (2/3/2009): "إن الجمود في الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ، قد تكون له انعكاسات على قوة الردع في جبهات أخرى. ليس هذا هو الوضع الذي كنا نود رؤيته بعد شهر ونصف شهر من الحملة العسكرية".