قُتل أحد جنود الجيش الإسرائيلي مساء أمس (الاثنين) بنيران صديقة في حادثة وقعت على حدود قطاع غزة، وهذه أول حادثة من هذا النوع تقع منذ عملية "الرصاص المسبوك" [الحرب الإسرائيلية على غزة].

وتبين من تحقيق أولي أن الجيش الإسرائيلي تلقى بلاغاً يفيد بأن ثلاثة فلسطينيين عبروا السياج الحدودي بين رَعيم وكيسوفيم، وتم استدعاء بضع قوات إلى المكان، بما فيها قوة تابعة لسلاح المدرعات. وبحسب الاجراءات المتبعة في تلك الجبهة، نزل ثلاثة جنود من الدبابة وتقدموا نحو السياج.

وبالتوازي مع ذلك، وصلت إلى المكان سيارة جيب تقل خمسة جنود من لواء غولاني، وظن هؤلاء خطأً أن الأشخاص الثلاثة "مخربون"، وأطلقوا النار وقتلوا جندياً منهم قبل أن يتحققوا من هويتهم. ولدى القبض على المتسللين تبين أنهم كانوا غير مسلحين وتسللوا بقصد البحث عن عمل.