لمناسبة السنة [العبرية] الجديدة، نشر المكتب المركزي للإحصاء معطيات عن المشهد الاجتماعي الإسرائيلي في الوقت الراهن. إن عدد سكان إسرائيل، عشية رأس السنة، يبلغ 7,337,000 نسمة، بينهم 5,542,000 يهـودي، و 1,477,000 عربي، و318,000 مهاجر غير مسجلين كيهود.



ويشكل سكان إسرائيل اليهود 76,5% من مجموع مواطني الدولة، في حين يبلغ معدل النمو السكاني السنوي 1,8%. وهذه النسبة مماثلة لتلك التي كانت سائدة في إسرائيل في الثمانينيات، قبل موجات الهجرة الكبرى من بلاد الاتحاد السوفياتي سابقاً، حين بلغ معدل النمو ضعف هذه النسبة تقريباً.



وفي سنة 2007 جاء إلى إسرائيل 18,129 مهاجراً، وهو ما يشكل انخفاضاً نسبته 6% مقارنة بالسنة التي سبقتها. وفي الواقع، شهدت سنة 2007 أدنى نسبة للهجرة منذ الثمانينيات. وكان الجزء الأكبر من المهاجرين من النساء.



وإزاء انخفاض عدد المهاجرين، ليس مفاجئاً أن تكون نسبة نمو السكان اليهود 1,6%، في حين تبلغ نسبة نمو السكان العرب 2,6%. ونظراً إلى أن موجات الهجرة باتت شيئاً من الماضي، شكلت الولادة الجزء الأكبر من نسبة النمو، وتُعتبر إسرائيل دولة فتية جداً مقارنة بباقي الدول الغربية. ويشكل الأولاد الذين تبلغ أعمارهم دون 14 عاماً، 28,4% من مجموع السكان. وخلال سنة 2007، ولد في البلد 151,679 طفلاً، وكان متوسط عدد الأولاد لكل امرأة هو 2,9.



ويتركز نحو نصف عدد السكان اليهود في وسط البلاد، بينما يتجمع نحو 45% من السكان العرب في منطقة الشمال. ويبلغ معدل الكثافة السكانية في إسرائيل 315 نسمة للكيلومتر المربع الواحد. ويدل ذلك على زيادة مهمة مقارنة بالكثافة السكانية خلال سنة 1995، والتي بلغت 247 نسمة للكيلومتر المربع.