من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· وجد مراقبو الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران اجتازت "عتبة تكنولوجية" أخرى، ونجحت في أن تراكم نحو طنّ من اليورانيوم المخصّب. وإذا ما تم إعداد هذه الكمية في مصنع التخصيب في نتز، فإنها ستصبح كافية لإنتاج قنبلة نووية واحدة.
· إن هذه النتائج تؤكد أن مواجهة المشروع النووي الإيراني باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى، كما أنها تؤكد فشل المحاولات السابقة التي كانت ترمي إلى وقف هذا المشروع بواسطة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي، أو بواسطة فرض عقوبات اقتصاديـة. إن تفاقم الخطر الإيراني يجعل إسرائيل ملزمة بأن تعمق التنسيق والتعاون السياسي مع الإدارة الجديدة في واشنطن، إذ إن الخيارات جميعها التي تملكها مرهونة بالتفاهم مع الولايات المتحدة.
· يرى رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف، بنيامين نتنياهو، أن إيران هي الموضوع الأكثر إلحاحاً المدرج في جدول أعمال المحادثات المقبلة مع إدارة باراك أوباما. غير أن هذه الإدارة تحافظ، في هذه الأثناء، على مسافة بينها وبين إسرائيل، وهذا الأمر ينطوي على إشارة إلى أنها لا تؤيد سياستها بصورة مطلقة. فقد خرجت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، في أول جولة خارجية لها، إلى آسيا لا إلى الشرق الأوسط. كما أن مبعوث أوباما إلى المنطقة، جورج ميتشل، بدأ جولته الشرق أوسطية في القاهرة لا في القدس. إن هذا كله يدل على أنه يتعين على إسرائيل أن تعمل على أن تحظى بثقة الإدارة الجديدة في واشنطن.
· على إسرائيل أن تؤيد الجهود الدبلوماسية التي يخطط أوباما لبذلها تجاه إيران، والتي تهدف إلى إزالة التهديد النووي. وفي سبيل ذلك لا بُد من أن تساهم في دورها، وهو الامتناع من إطلاق تصريحات هوجاء تؤدي إلى تصعيد التوتر الشديد أصلاً في المنطقة، والامتناع من الإقدام على استفزازات لا لزوم لها في المستوطنات، ومن استعمال القوة المفرطة في المناطق [المحتلة]. هذا هو التحدي الرئيسي المطروح على نتنياهو.