· بغض النظر عن هوية وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة، فإن هناك بضعة موضوعات ملحة للغاية ستكون مدرجة في جدول أعماله، وفي مقدمها الخطر الإيراني الذي اعتبرته خطة عمل الجيش الإسرائيلي (والتي عرضت في الأسبوع الفائت) أنه يهدد وجود إسرائيل.
· كما أنه سيتعين على وزير الدفاع الإسرائيلي المقبل أن يحسم، فور تسلم مهمات منصبه، القرار بشأن التهدئة مع "حماس"، وبشأن صفقة تبادل الأسرى التي تهدف إلى الإفراج عن [الجندي الإسرائيلي الأسير] غلعاد شاليط. كما سيتوجب عليه أن يستعد لتقليص ميزانية الأمن الإسرائيلية في إطار تقليص الميزانية العامة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر في خطة تزويد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة في غضون الأعوام المقبلة.
· يدور الحديث على احتمال تعيين [رئيس هيئة الأركان العامة السابق] موشيه يعلون في منصب وزير الدفاع المقبل، وذلك في حال تأليف حكومة يمينية ضيقة. لكن في حال انضمام حزب كاديما إلى التحالف الحكومي فقد يكون هذا المنصب من نصيب [رئيس هيئة الأركان العامة الأسبق] شاؤول موفاز. ولا شك في أن الصورة الصقرية - اليمينية لموشيه يعلون ستكون مشكلة في العلاقة مع الإدارة الأميركية الجديدة، ولذا فمن غير المؤكد أن يسارع نتنياهو إلى تعيينه وزيراً للدفاع، حتى في حال تأليف حكومة يمينية ضيقة. ويجري تداول اسم الوزير السابق دان مريدور لتولي هذا المنصب. أمّا احتمالات تعيين [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] أفيغدور ليبرمان وزيراً للدفاع، فتبدو ضئيلة للغاية.