الليكود يوافق على مطالب "إسرائيل بيتنا" مع بعض التحفظات
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

سلّم رئيس كتلة حزب الليكود في الكنيست جدعون ساعَر أمس، إلى رئيس طاقم حزب "إسرائيل بيتنا" للمفاوضات الائتلافية، عضو الكنيست ستاس ميسِزنيكوف، وثيقة توضح مواقف الليكود من المبادئ الخمسة التي حددها رئيس الحزب أفيغدور ليبرمان كشرط للانضمام إلى الائتلاف الحكومي.

ففيما يتعلق بقضية سن قانون يسمح بالزواج المدني، وهي القضية التي تثير قلق الشريكين المستقبليَّين في الائتلاف، شاس ويهدوت هتوراه، اكتفى الليكود بإجابة مقتضبـة فحواهــا أن "الليكــود يعتقـــد أنـه يجــب إيجـاد حــل لمشكلـة الأحـوال الشخصيـة لـ 300,000 شخص من غير اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل خلال العقدين الماضيين، وذلك بموجب الشريعة اليهودية".

وفيما يتعلق بقضية رهن حق المواطنة بالولاء للدولة، فقد ورد في الوثيقة أن "موقف الليكود هو أن مواطني الدولة كلهم، فضلاً عن نوابها المنتخبين، ملزمون بواجب الولاء لدولة إسرائيل. وتبعاً لذلك، أيد الليكود، بل بادر إلى إحداث تغييرات تشريعية في هذا المجال". وورد في الوثيقة أيضاً أن "الليكود سيكون على استعداد لدراسة إدخال تعديلات إضافية على قانون المواطنة، وذلك مع الشركاء في الائتلاف".

كما تضمنت الوثيقة مواقف إيجابية من بقية البنود التي عرضها حزب "إسرائيل بيتنا" في مجالات مكافحة الإرهاب، وتغيير نظام الحكم، واستيعاب الهجرة.