· لم يشهد المؤتمر العام لحزب الليكود، الذي عقد مساء أمس (الاثنين) في تل أبيب، أي مظاهر احتجاج على اتفاق الوحدة مع حزب "إسرائيل بيتنا". ولم ينجح الوزير ميخائيل إيتان، أحد كبار المعارضين لهذا الاتفاق، في جمع التواقيع المطلوبة كي يجبر المؤتمر على إجراء تصويت سري على الاتفاق المذكور. كما أنه لم يُسمح لإيتان بأن يلقي كلمة من على منصة المؤتمر يشرح فيها أسباب معارضته.
· تجدر الإشارة إلى أن ديوان رئيس الحكومة بذل خلال الأيام القليلة الفائتة جهوداً كبيرة من أجل إحباط أي محاولة لإجراء تصويت سري على اتفاق الوحدة مع "إسرائيل بيتنا". في الوقت نفسه لا بُد من القول إن الالتفاف حول بنيامين نتنياهو في مؤتمر يوم أمس كان غير مسبوق. ويبدو أن ما حدث لنتنياهو في مؤتمر الحزب السابق الذي عقد في أيار/مايو الفائت، والذي تمثل في فشله في إقناع مندوبي المؤتمر بانتخابه لتولي منصب رئيس المؤتمر من خلال التصويت العلني، قد دفعه إلى بذل جهود كبيرة من أجل ضمان عدم تكرار الأمر نفسه في هذا المؤتمر.