المؤتمر العام لليكود يصادق بأغلبية ساحقة على اتفاق الوحدة مع "إسرائيل بيتنا"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

صادق المؤتمر العام لحزب الليكود الذي عقد في تل أبيب مساء أمس (الاثنين) بأغلبية ساحقة على الاتفاق الذي توصل إليه في نهاية الأسبوع الفائت كل من رئيس الحكومة وحزب الليكود بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، والقاضي بخوض الحزبين الانتخابات العامة المقبلة [التي ستجري في 22 كانون الثاني/ يناير 2013] في قائمة واحدة باسم "الليكود- بيتنا".

ونص القرار الذي صوت عليه أعضاء المؤتمر على منح نتنياهو صلاحية تحديد توزيع الأماكن الـ 42 الأولى في القائمة الانتخابية المشتركة للحزبين بصورة تضمن 27 مكاناً لليكود و15 مكاناً لـ "إسرائيل بيتنا"، وذلك وفقاً لعدد المقاعد التي حصل عليها كل حزب في الانتخابات العامة الفائتة. 

وألقى رئيس الحكومة خطاباً في مستهل المؤتمر دعا فيه المندوبين إلى تأييد التحالف مع "إسرائيل بيتنا". وقال: "إن أهم التحديات الماثلة أمامنا هي الحفاظ على أمن دولة إسرائيل، والحفاظ على أماكن العمل، وبذل الجهود من أجل خفض غلاء المعيشة، وأنا مؤمن أن ثمة أهمية بالغة في هذه الفترة لتوحيد القوى في المعسكر القومي، وهذا هو السبب الوحيد الذي جعلني أطلب من ليبرمان أن نخوض الانتخابات في قائمة مشتركة."

وأضاف أن الليكود سيبقى حزباً مستقلاً، وأن الوحدة [مع "إسرائيل بيتنا"] ستتيح إمكان أن يستمر في قيادة الدولة بقوة من خلال الاستناد إلى كتلة كبيرة في المعسكر القومي الموحد.

وتطرق نتنياهو إلى اتهامات وجهت إليه من داخل الليكود فحواها أنه اختار أن يورث زعامة معسكر اليمين الإسرائيلي إلى ليبرمان، وأن يعينه خليفة له، وأنه اتفق معه على التناوب في رئاسة الحكومة، فقال مخاطباً مندوبي المؤتمر: "بودي أن أزف إليكم بشرى مفادها أنني عازم على أن أقود دولة إسرائيل لأعوام كثيرة، وأن الليكود سيستمر في قيادة الدولة فترة طويلة مقبلة."