غانتس: لا بد من جولة حربية أخرى في قطاع غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بني غانتس إنه لا بد من خوض جولة حربية أخرى في قطاع غزة في المستقبل لتعزيز قوة الردع الإسرائيلية إزاء حركة "حماس"، وأكد أن عملية "الرصاص المسبوك" العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع قبل ثلاثة أعوام اتسمت بمهنية عالية وحققت الردع المطلوب إزاء تلك الحركة، إلا إنه بمرور الوقت حدثت عدة ثغرات في قوة الردع الإسرائيلية ولذا يجب تعزيزها مرة أخرى.

وأضاف غانتس، في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي [غالي تساهل] أمس (الثلاثاء)، أن الجولة الحربية المقبلة في قطاع غزة يجب أن تكون مخططة مسبقاً وقصيرة جداً.

من ناحية أخرى، أكد رئيس هيئة الأركان العامة أنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل محاربة ظاهرة إقصاء المجندات داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، وأنه لن يسمح للجنود المتدينين بمغادرة القاعات عندما تغني المجندات، كما حدث عدة مرات حتى الآن.

هذا، وصادق وزراء الحكومة أمس (الثلاثاء)، من خلال استطلاع هاتفي، على زيادة الميزانية الأمنية الإسرائيلية لسنة 2011 بـ 1,65 مليار شيكل، وكانت لجنة المال في الكنيست قد صادقت الأسبوع الفائت على زيادة هذه الميزانية بـ 780 مليون شيكل.

على صعيد آخر، شنت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أمس (الثلاثاء) هجومين على قطاع غزة. ووفقاً لمصادر عسكرية إسرائيلية مطلعة فإن الهجوم الأول أسفر عن مقتل عبد الله طالباني من مخيم جباليا، وهو أحد النشيطين في حركة الجهاد العالمي. وادعت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى أنه كان يخطط لتنفيذ عملية "إرهابية" في منطقة الحدود الإسرائيلية - المصرية مع نشيطَين آخرين أصيبا بجروح في عملية الهجوم الثانية، وهما رامي كفارمة وحازم الشكر، وكلاهما من بلدة بيت حانون.