.......
· شهدت الفترة الأخيرة أحداثاً مخجلة لعزل النساء والفتيات عن الحيز العام واظهار عدم الاحترام تجاههن من جانب أوساط متشددة داخل المجتمع الحريدي. إن ما تعرضت لها الفتاة نعاما من بيت شميش من إهانة وتعنيف مخز لأنها لم تكن ترتدي الملابس التي يعتقد الآخرون أن عليها أن ترتديها، يجب أن يدفع المجتمع الإسرائيلي إلى الخروج من حالة اللامبالاة.
· علينا أولاً كمجتمع متحضر يحترم التراث اليهودي إدانة مثل هذه الظواهر بصورة واضحة والعمل على اقتلاعها من جذورها. ويجب على المجتمع الحريدي المتدين الذي ليس متطرفاً بأكلمه أن يستأصل ويطرد من داخله هذه الأقلية المتطرفة.
· ثانياً، يجب أن نعترف أنه على الرغم من أن المشكلة ليست واسعة النطاق كثيراً، لكن عملياً فإن إقصاء النساء موجود في المجتمع الإسرائيلي كله. إذ من غير المقبول أن يكون 20 % من أعضاء الكنيست فقط من النساء(24 من مجموع 124)، كما يجب ألا نقبل بأن يكون هناك ست رئيسات مجالس محلية فقط من أصل 250 رئيساً. ويجب عدم القبول بألا يتجاوز عدد النساء اللواتي يتولين مناصب مدير عام في مجالس إدارة الشركات العامة ال 20%.
ثالثاً، ينبغي علينا أن نجري نقداً ذاتياً جذرياً وأن ندرس جيداً السبب الذي جعل النساء والفتيات في إسرائيل سنة 2011 يتعرضن للإقصاء والإهانة، كما يجب معالجة هذه المشكلة من جذورها.