أولمرت يتطلع إلى تحقيق إنجاز أخير
تاريخ المقال
المصدر
· تثير المحادثات مع سورية ومع محمود عباس التفاؤل، لكنها تثير أيضاً عدم الارتياح والاستغراب. ومع أنني لا أشكك في جدية تطلع رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، وسعيه للتوصل إلى اتفاق، إلا إنه يصعب عليّ أن أنسى أنه يميني قديم ومتحمس. فهل هو على استعداد لأن يشرح لنا كيف غيّر جلده؟
· كما يصعب عليّ أن أتحرر من الانطباع بأن أولمرت يرغب في أن يفعل شيئاً لمصلحته الشخصية، أي أن يحرز إنجازاً أخيراً، على أعتاب انتهاء ولايته. وبما إنه من الواضح للجميع، ولأولمرت نفسه أيضاً، أنه لن يكون في الإمكان التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين ومع السوريين حتى انتهاء ولايته، فإني أقترح عليه أن يخصص كل جهده من أجل الإفراج عن غلعاد شاليط [الجندي الإسرائيلي الأسير لدى "حماس"]. يوجد احتمال كبير للنجاح في هذه القضية، وفي حالة تحقق ذلك فسيُسجل لمصلحة أولمرت.