وزارة الخارجية الأميركية: البناء في مستوطنة بيتار عيليت لا يشكل انتهاكاً لقرار تجميد الاستيطان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت الولايات المتحدة أمس (الاثنين) إن مصادقة إسرائيل على بناء 112 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية لا تشكل انتهاكاً للتجميد المحدود الذي أعلنته إسرائيل فيما يتعلق ببناء المستوطنات، لكنها تشكل نوعاً من العمل الذي يتعين على كلا الجانبين الحذر من الإقدام عليه في الوقت الذي يشرعان في محادثات السلام غير المباشرة.

وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية فيليب كراولي في حديث إلى الصحافيين: "عندما تخوض محادثات من هذا النوع، عليك أن تعترف بمصالح الطرف الآخر وتصوراته، وعلى كلا الجانبين الحذر من القيام بأعمال ربما تُفهم خطأً في المنطقة، أو يمكن استغلالها من جانب أولئك الذين يريدون إيجاد العقبات".

وقد كشفت الحكومة الإسرائيلية نهار الاثنين أن إسرائيل صادقت على بناء 112 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، على الرغم من تعهدها بإبطاء عملية بناء المستوطنات ـ وهو القرار الذي أثار غضب الفلسطينيين بعد يوم من موافقتهم على مضض على استئناف محادثات السلام.

 

وجاء نبأ البناء الجديد في مستوطنة بيتار عيليت في ذروة النشاط الذي تقوم به الولايات المتحدة في محاولة لإنقاذ عملية السلام.