وزارة البناء والإسكان تعلن نية بناء أكثر من 1000 وحدة سكنية جديدة وراء الخط الأخضر
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أصدرت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أمس (الأحد) إعلاناً قالت فيه إنها تنوي بناء أكثر من 1000 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية وراء الخط الأخضر.

وقالت مصادر رفيعة المستوى في الوزارة إن بناء هذه الوحدات يأتي في إطار تنفيذ الأوامر التي أصدرها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل شهر ونصف الشهر، وأوعز فيها بتسريع أعمال البناء وراء الخط الأخضر رداً على قرار منظمة اليونيسكو قبول فلسطين دولة كاملة العضوية في صفوفها.

وأكدت هذه المصادر نفسها أنه ستُنشر قريباً مناقصات لبناء 500 وحدة سكنية جديدة في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] جنوب غربي القدس، وبناء 180 وحدة سكنية جديدة في حي غفعات زئيف شمالي القدس، وبناء 348 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيتار عيليت لليهود الحريديم [المتشددين دينياً].

وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى إن من المتوقع أن تثير هذه الخطوة، في حال تنفيذها فعلاً، احتجاجاً أميركياً وأوروبياً.

وأكد وزير البناء والإسكان أريئيل أتياس، في حديث خاص أدلى به إلى صحيفة "هآرتس"، أن هذه الوحدات السكنية الجديدة ستُقام في مناطق ستبقى خاضعة للسيادة الإسرائيلية في أي اتفاق يتم التوصل إليه في المستقبل [مع الفلسطينيين]، لذا فإن قرار البناء فيها يعتبر منطقياً للغاية. وشدد أتياس على أن وزارته تنوي فعلاً أن تنفذ خطة بناء هذه الوحدات السكنية في غضون عام واحد وذلك بموجب جدول زمني محدد سلفاً.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (19/12/2011) أن السلطة الفلسطينية احتجت على هذا الإعلان لدى الرباعية الدولية وطالبت بوقف الخطوات الأحادية الجانب التي تقدم إسرائيل عليها.