باراك: القدس الشرقية يمكن أن تصبح جزءاً من العاصمة الفلسطينية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال وزير الدفاع إيهود باراك، في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية، أمس، إن بعض أحياء القدس العربية يمكن أن تصبح عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة، كجزء من اتفاق سلام شامل. ولم يقل باراك ما إذا كانت هذه الأحياء ستشمل القدس الشرقية كلها.



وتابع وزير الدفاع: "في استطاعتنا إيجاد صيغة يمكن بموجبها أن تتحول أحياء معينة ذات أغلبية سكانية عربية، في إطار اتفاق سلام، إلى جزء من العاصمة الفلسطينية التي ستشمل، بطبيعة الحال، القرى العربية المحيطة بالقدس". ورداً على سؤال عما إذا كان ممكناً التوصل إلى اتفاق خلال السنة الحالية، قال باراك إنه "غير واثق بأنه سيمكن جَسر الفجوات القائمة [بين مواقف الطرفين]".



ورداً على أقوال باراك قال وزير المواصلات شاؤول موفاز أمس إن "باراك أخطأ عندما كان رئيساً للحكومة وكان مستعداً للتنازل عن القدس، وأخطأ اليوم، لكنه على الأقل يملك الشجاعة ليقول موقفه للجمهور".



وأعلن حزب الليكود أن "القدس يجب أن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية، سواءً لأسباب أمنية أو لأسباب قومية. إن أي منطقة ستسلَّم إلى الفلسطينيين ستتحول إلى قاعدة إرهابية يهاجمون منها أجزاء المدينة كافة".



وأعلن مكتب وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أنه سبق أن قالت الوزيرة إن التصريحات التي يتم الإدلاء بها لوسائل الإعلام بشأن ما سنتنازل عنه تسبب إشكالات للمفاوضات، لأن "الطرف الآخر يأخذ المزيد من دون أن يدفع ثمناً".



وأعلن مكتب وزير الدفاع أن الموقف الذي عبر عنه باراك هو موقف يتبناه منذ سنة 1999 وهو مذكور في البرنامج السياسي لحزب العمل.