استئناف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بعد اغتيال أحد قادة كتائب عز الدين القسام
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تعرضت المنطقة الجنوبية بعد ظهر أمس (الخميس) إلى إطلاق صواريخ من قطاع غزة وذلك رداً على قيام إسرائيل في ساعات الظهر باغتيال أحد كبار الناشطين "الإرهابيين" في القطاع. وقد سقطت هذه الصواريخ في مناطق مفتوحة، وخصوصاً بالقرب من مدينتي بئر السبع وعسقلان [أشكلون]، ولم تتسبب بإلحاق أي أضرار مادية أو بشرية.

وكانت طائرة إسرائيلية قد أطلقت صاروخاً باتجاه سيارة في الشارع الرئيسي في مدينة غزة كان يستقلها عصام البطش (43 عاماً)، وهو أحد قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وتتهم إسرائيل البطش بقيادة خلية كانت تخطط لتنفيذ عملية مسلحة في منطقة الحدود بين إسرائيل ومصر، والتي تسببت هذا الأسبوع بإقدام الجيش الإسرائيلي على رفع حالة التأهب في تلك المنطقة إلى الحدود القصوى. كما أنها تتهمه بالمسؤولية عن تنفيذ عملية مسلحة في مدينة إيلات سنة 2007 أسفرت في حينه عن مقتل 3 إسرائيليين.

وبعد 3 ساعات من مقتل البطش أطلقت حركة "حماس" عدة صواريخ على إسرائيل. وحتى منتصف الليلة الماضية تم إطلاق صاروخين من طراز قسّام و4 صواريخ من طراز غراد، سقطت كلها في مناطق مفتوحة.