أكدت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس أن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة مسبقاً بنيتها بناء 692 منزلاً وراء الخط الأخضر، في مدينة القدس. ومع ذلك، ليس من المؤكد أن يمنع هذا الإخطار حدوث مواجهة في الساحة الدولية مع كل من الولايات المتحدة والفلسطينيين والاتحاد الأوروبي.
وتشتمل المناقصة التي أعلنتها وزارة البناء والإسكان أمس على بناء نحو 6,500 وحدة سكنية في 54 بلدة في مختلف أنحاء إسرائيل. وتتضمن بنود المناقصة إقامة مبانٍ في الأحياء التالية من القدس الشرقية: 377 وحدة سكنية جديدة في نفيه يعقوب [النبي يعقوب]، 117 وحدة سكنية في هار حوما [جبل أبو غنيم]، و 198 وحدة سكنية في بسغات زئيف [المقامة على أراضي حزما وبيت حنينا].
وأوضحت مصادر حكومية رفيعة المستوى أن توقيت نشر المناقصة ليس صدفة. ووفقاً لتلك المصادر، فقد استغلت الحكومة الإسرائيلية فترة عيد الميلاد التي يمضي كبار المسؤولين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إجازة فيها. كما أوضحت المصادر أن رئيس الحكومة لا يخفي أي شيء، وأنه أعلن على الملأ أن قرار تجميد البناء في يهودا والسامرة [الضفة الغربية[ لا علاقة له بالقدس، موضحة أن إسرائيل بنت في القدس قبل التجميد وستبني فيها الآن أيضاً.