على مراقب الدولة دراسة عملية اتخاذ القرارات بشأن الموضوع الإيراني
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

  • لا شك في أن بنيامين نتنياهو لم يعد إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية كي يتوصل إلى سلام مع [رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس، أو كي يعالج المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني إسرائيل منها، وإنما من أجل معالجة قضية واحدة هي البرنامج النووي الإيراني. ويمكن القول إن رئيس الحكومة مقتنع تماماً بأن هذه القضية هي مهمة مقدسة ملقاة على عاتقه، وأنه لا يمكن لأي شخص آخر غيره أن يجد حلاً لها.
  • ويبدو أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يتبنى رأياً شبيهاً، الأمر الذي جعل احتمال شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية في مركز الجدل العام في إسرائيل.
  • ومنذ يوم الجمعة الفائت نلاحظ أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" تحرص بحق على جعل هذا الموضوع يتصدر جدول أعمالها. وما يجب قوله هو إن مجرد هذا الأمر يستلزم من مراقب الدولة الإسرائيلية القاضي المتقاعد ميخا ليندنشتراوس أن يتفرّغ من جميع أعماله الأخرى، وأن ينشغل بدراسة عملية اتخاذ القرارات في هذا الشأن، وأن ينشر استنتاجاته على الملأ.