قال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بني غانتس إن الجيش الإسرائيلي جاهز لأي سيناريو تتطلبه تطورات الأوضاع الأمنية في منطقة الحدود مع قطاع غزة، وإن هيئة الأركان العامة أقرت خططاً عملانية لمواجهة جميع الاحتمالات المرتبطة بتلك الأوضاع.
وأضاف غانتس، الذي كان يتكلم في مؤتمر الطاقم العملاني في الجيش الإسرائيلي الذي عقد أمس (الاثنين)، أن احتمالات تفاقم المخاطر التي تهدد إسرائيل أصبحت في الآونة الأخيرة تفوق احتمالات الفرص الماثلة أمامها، وذلك بسبب آخر التطورات التي تشهدها ثورات "الربيع العربي"، مشدداً على أن هذه التطورات تضع مزيداً من التحديات الصعبة أمام الجيش.
تجدر الإشارة إلى أن الطاقم العملاني في الجيش الإسرائيلي يضم قادة جميع الوحدات العملانية في قوات البر والجو والبحر، وهذا هو المؤتمر الثاني الذي يعقد للطاقم خلال الفترة القليلة الفائتة.
وقد جرى تخصيص جزء من المؤتمر لموضوع كبح محاولات أسر جنود إسرائيليين، وذلك في ضوء ازدياد هذه المحاولات منذ الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط [الذي كان أسيراً لدى حركة "حماس"] في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
وذكرت صحيفة "هآرتس" (1/11/2011) أن رئيس هيئة الأركان العامة أكد في هذا المؤتمر أنه يتعين على جميع قادة وحدات الجيش اتخاذ الاحتياطات اللازمة القصوى التي من شأنها منع عمليات أسر جنود إسرائيليين، وفي حال وقوع عمليات كهذه عليهم بذل أي محاولة لإحباطها حتى لو كلف الأمر تعريض حياة الجندي أو الجنود الأسرى للخطر.