· هناك إشارات إلى حدوث تمرد في حزب العمل. وعلى الرغم من أن احتمالات تغيير [رئيس الحزب] إيهود باراك، قبل الانتخابات العامة، تبدو ضئيلة للغاية، إلا إن الأرض تهتز من تحت قدميه. ويحاول مسؤولون كبار في الحزب البحث عن معادلات لإنقاذ الوضع، بما في ذلك استبدال باراك قبل الانتخابات.
· في نهاية الأسبوع الفائت عقد أربعة من كبار المسؤولين السابقين في الحزب، وهم [الوزراء السابقون] رعنان كوهين، وموشيه شاحل، ودافيد ليبائي، وعوزي برعام، لقاء في منزل الوزير كوهين. وقد صدرت عن هذا اللقاء أقوال تُعتبر الأكثر حدة ضد رئيس حزب العمل. وقال شاحل لصحيفة "معاريف" إنه "لا يوجد حل للوضع، الذي آل الحزب إليه. وهذه هي المشكلة. ونحن لا نقول الحقيقة للجمهور العريض. ما هي رسالة الحزب للأجيال الشابة؟ إن حزب العمل في طريقه إلى الإفلاس التام."
· في موازاة ذلك يتعزز التحالف بين الوزيرين بنيامين بن إليعيزر، الذي لا يزال يعتبر الرجل القوي في الحزب، وعامي أيالون، الذي هُزم في الانتخابات التمهيدية الأخيرة لرئاسة الحزب في مقابل باراك بفارق ضئيل.
· قال رعنان كوهين لـ "معاريف" أمس "إن الوضع في الحزب يثير القلق. هناك أزمة قيادة جادة في إسرائيل، ولا توجد بدائل". وأضاف أن في اللقاء الذي ضمه مع ثلاثة مسؤولين سابقين كبار في الحزب أُعرب عن القلق العميق إزاء هذا الوضع، لكنه أوضح أن أياً من المشاركين في اللقاء غير متحمس للعودة إلى الحلبة السياسية.