من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· إن كل يوم آخر يمر على ولاية أفيغدور ليبرمان في وزارة الخارجية الإسرائيلية يؤدي إلى تفاقم الفضيحة الوطنية، المترتبة على تعيينه الفاشل في هذا المنصب.
· وكُشف النقاب أول من أمس، عن شبهة قيام ليبرمان بالاطلاع على مواد سرية للغاية متعلقة بالتحقيق الجنائي معه [في قضايا سرقة وفساد] قامت الشرطة الإسرائيلية بإرسالها إلى السلطات في جمهورية بيلوروسيا. وقد اعترف السفير الإسرائيلي السابق في بيلوروسيا، زئيف بن آرييه، خلال تحقيق الشرطة معه، بأنه قام بإطلاع ليبرمان على هذه المواد قبل عام ونصف عام، عندما كان هذا الأخير عضواً في الكنيست. وفي إثر تعيين ليبرمان وزيراً للخارجية قام بتوظيف بن آرييه في منصب مستشار له، وأصدر قراراً بتعيينه سفيراً إسرائيلياً مقبلاً في ريغا عاصمة لاتفيا.
· لا شك في أن نجاح حزب "إسرائيل بيتنا" في الانتخابات العامة الأخيرة جعل ليبرمان محصناً من النقد الداخلي، وعلى ما يبدو، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يحتاج إليه باعتباره شريكه في الائتلاف الحكومي، يخشى الدخول في صدام معه. من ناحية أخرى، فإن رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني، يراودها الأمل بأن تتحالف مع ليبرمان في المستقبل، ولذا، فإنها تحجم عن مهاجمته. وهكذا، فإن كلاً من نتنياهو وليفني يمتنعان من قول الحقيقة، وهي أن على ليبرمان ترك وزارة الخارجية فوراً، وفي حال عدم حدوث ذلك، فإن على نتنياهو نقله من وظيفته.
· في الوقت نفسه، يتعين على النيابة العامة للدولة إنهاء معالجة الملفات الجنائية المتعلقة بليبرمان على وجه السرعة، واتخاذ قرار نهائي فيما إذا كان يجب تقديمه إلى المحاكمة أم لا.