من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
التقت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني، الخميس، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الأليزية في باريس، وطلبت منه الوقوف ضد المبادرة السويدية التي كشفت عنها "هآرتس"، والمتعلقة بالوضع القانوني للقدس. وقالت: "على أوروبا ألاّ تفرض على الطرفين موقفاً من مدينة القدس". وكانت ليفني أرسلت في وقت سابق رسالة إلى وزير الخارجية الأسوجي كارل بيلدت تطلب منه فيها إلغاء المبادرة.
وفيما يتعلق بالموضوع الإيراني، فإن ليفني أثنت على موقف فرنسا الصارم والمعارض لحصول إيران على السلاح النووي، وقالت: "لقد حان الوقت لفرض عقوبات صارمة وأكثر فعالية ضد إيران، فالتأخير ليس في مصلحة من يريد منعها من الحصول على السلاح النووي. ولا يوجد في إسرائيل اختلاف في الآراء، لا في الائتلاف ولا في المعارضة، بشأن الموضوع الإيراني، ولا إزاء الحاحه".
أما بالنسبة إلى عملية السلام، فقد أشارت ليفني إلى أن المصلحة الإسرائيلية الأساسية تقتضي التوصل إلى تسوية في أقرب وقت ممكن، تكون مستندة، إلى رؤية الدولتين لشعبين، وتخدم مصالح إسرائيل الأمنية والقومية. وشددت على أنه قبل عام فقط أجرت إسرائيل مفاوضات وحققت تقدماً، كما أعربت عن اعتقادها بضرورة العودة إلى المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها قبل الانتخابات في إسرائيل.