· إن اللقاءات الكثيرة التي أعقدها مع قادة مسلمين في السنغال تعزز الشعور بأن الإسلام الإفريقي لا يتعامل مع إسرائيل باعتبارها واقعاً قائماً فحسب، بل يعترف أيضاً بحقها في الوجود.
· منذ العمليات التفجيرية في برجَي التجارة العالمية في نيويورك [في 11 أيلول/ سبتمبر 2001] تعاظم الشعور لدى أوساط معينة في إسرائيل والغرب بأن الإسلام هو عدو شرس يجب محاربته. إن الحقيقة مغايرة، إذ إن الأغلبية الساحقة من المسلمين في العالم، الذين يبلغ عددهم ملياراً ومئتي مليون نسمة، تكافح من أجل العمل والغذاء والتربية والصحة. كما أنها ترغب في التعاون والسلام مع إسرائيل والعالم الغربي.
· إن أكثر من نصف الدول الـ 57 الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وهناك جزء كبير من البقية يقيم علاقات تجارية وغيرها معها.
· بناء على ذلك، فإن النتيجة المطلوب استخلاصها هي أنه يجب أن نلتزم الحذر من تبني مقاربة ترى أن الإسلام معاد لإسرائيل وللشعب اليهودي. من المهم أن نتذكر، في الوقت الذي نحارب منظمات متطرفة مثل "حماس" والجهاد الإسلامي وحزب الله، أن هذه المنظمات ليست مقبولة في نظر الأغلبية العظمى من المسلمين في العالم. كما يتعين علينا أن نركز على بناء الجسور مع العالم الإسلامي، إلى جانب كفاحنا الشرعي من أجل أمن إسرائيل.