ألمانيا تعيد النظر في قرار تزويد إسرائيل بغواصة سادسة عقب توتر العلاقات بين ميركل ونتنياهو
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف
  • علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ألمانيا تعيد النظر في قرار تزويد إسرائيل بغواصة سادسة من طراز "دولفين"، وذلك بسبب التوتر الكبير المسيطر على العلاقات بين مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
  • وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى للصحيفة إن ميركل قررت أن تعيد النظر في القرار المذكور بعد أن تسبب أداء نتنياهو بإحباط شديد لها، وخصوصاً جراء نقضه تعهدات قطعها على نفسه خلال محادثات خاصة بينهما تقضي بدفع المفاوضات مع الفلسطينيين قدماً، وتجميد أعمال البناء في المستوطنات في المناطق [المحتلة].
  • وكانت ميركل قد أعلنت، في إثر مصادقة إسرائيل على خطة بناء 1100 وحدة سكنية جديدة في حي جيلو [في القدس الشرقية] الشهر الفائت، أنها توصلت إلى استنتاج فحواه أن نتنياهو غير جاد ولا ينوي مطلقاً أن يلبي الشروط الأساسية المطلوبة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
  • كذلك وبخت مستشارة ألمانيا رئيس الحكومة فور المصادقة على الخطة المذكورة، مؤكدة أنها لا تفهم سبب إقدام إسرائيل على خطوة كهذه بعد عدة أيام من صدور بيان الرباعية الدولية الذي دعا إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
  • وأثارت نية ميركل عدم تزويد إسرائيل بغواصة سادسة قلقاً كبيراً في صفوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لأنه كان من المفترض أن تشكل هذه الغواصة جزءاً مهماً من أسطول إسرائيل الاستراتيجي، وأن يتم نصب صواريخ ذات رؤوس حربية نووية عليها.
  • تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا زودت سلاح البحر الإسرائيلي منذ حرب الخليج الأولى بثلاث غواصات من طراز "دولفين"، ومن المتوقع أن تزوده قريباً بغواصتين أخريين من الطراز نفسه. ووفقاً لما نُشر في وسائل إعلام أجنبية فإن هاتين الغواصتين يمكنهما حمل رؤوس حربية نووية. وتحملت ألمانيا معظم تكاليف إنتاج هذه الغواصات.