من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
خلافاً لموقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإن وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، لا يعتقد أن البناء الإسرائيلي في حي جيلو [الذي أُقرت خطة إسرائيلية لبناء 900 وحدة سكنية فيه قبل يومين] يشكل عقبة أمام معاودة المفاوضات مع الفلسطينيين. فقد قال كوشنير أمس إن فرنسا، مع أنها تعارض البناء في المستوطنات من الناحية المبدئية، إلاّ إن حالة جيلو ليس من المفترض أن تشكل عقبة. وفي حديث أدلى به إلى مراسلين إعلاميين في السفارة الفرنسية في إسرائيل قال: "لقد فهمتُ من نتنياهو أن الأمر يتعلق بإجراءات تخطيط وبناء عادية، وأنا أوافق على هذه المسألة".
ووقف كوشنير أيضاً إلى جانب إسرائيل عندما تناول مسألة التهديدات الفلسطينية بإعلان الاستقلال من جانب واحد، وقال إن فرنسا لن تعترف بإعلان أحادي الجانب كهذا. وأعرب عن تقدير فحواه أن التصريحات الفلسطينية هدفت إلى إثارة الاهتمام بالموضوع الفلسطيني نظراً إلى الجمود الذي تشهده المفاوضات.
إن أقوال كوشنير بشأن البناء في حي جيلو لا تتماشى مع الاحتجاجات الدولية على خطة بناء 900 وحدة سكنية في حي جيلو في القدس. ويعتبر هذا التصريح، عملياً، أول تصريح دول في تأييد الخطة منذ إعلانها. وكانت رئاسة الاتحاد الأوروبي أكدت في بيان صدر عنها أمس أن "المستوطنات والطرد وهدم المنازل في القدس الشرقية أعمال لا تنسجم مع القانون الدولي".