باراك: "صفقة شاليط" لم تلحق ضرراً بقوة الردع الإسرائيلية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

 

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، في أحاديث مغلقة أجراها خلال الأيام القليلة الفائتة، أن صفقة تبادل الأسرى التي نفذتها إسرائيل مع حركة "حماس" يوم الثلاثاء الفائت في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط [الأسير لدى هذه الحركة] والتي أطلقت بموجبها سراح 1027 أسيرة وأسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، لم تلحق ضرراً بقوة الردع الإسرائيلية، وذلك على الرغم من أنها تنطوي على إنجاز كبير لحركة "حماس".

وأضاف أنه لا يجوز القول إن هذه الصفقة أفضل أو أسوأ من صفقات أخرى تم التوصل إليها في السابق ولم تنفذ، ذلك بأن كل صفقة تكون رهن الزمان الذي تنفذ فيه، ورهن الشروط المستجدة، مؤكداً أن ما جعل تنفيذ هذه الصفقة ممكناً هو إبداء حركة "حماس" مرونة إزاء بعض البنود، وتنازل إسرائيل عن بعض الشروط.

ووصف باراك قرار الحكومة بشأن "صفقة شاليط" بأنه قرار شجاع ومسؤول، مشدداً على أن اتخاذه كان حتمياً بسبب عدم وجود أي خيار عسكري للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير.

على صعيد آخر قال وزير الدفاع إنه ينوي أن يطرح على الحكومة التوصيات التي سترفعها إليه قريباً لجنة خاصة كُلفت وضع معايير محددة لصفقات تبادل الأسرى في المستقبل، مشيراً إلى أنه لا بد من تغيير سياسة إسرائيل في كل ما يتعلق بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.