الجيش الإسرائيلي راضٍ عن التقدم السريع في مشروع منظومة "القبة الحديدية"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تشعر المؤسسة الأمنية برضى كبير عن وتيرة التقدم في مشروع "القبة الحديدية"، وهو منظومة الدفاع الصاروخي المضادة للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. وخلال بضعة أسابيع، سيجرى اختبار مهم آخر على هذه المنظومة الجديدة، ويبدو أن الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، هو أقصر إلى حد ما من التقديرات الأصلية التي وُضعت بعد إقراره. واستناداً إلى تقديرات سلطة تطوير الوسائل القتالية "رفائيل" التي تقوم بإنتاج المنظومة، وإلى وزارة الدفاع، والجيش الإسرائيلي، ثمة فرصة معقولة لتزويد التشكيلات المضادة للطائرات في سلاح الجو بأول بطارية عملانية من منظومة "القبة الحديدية" في أواسط السنة المقبلة، 2010.

وقال مصدر أمني لصحيفة "هآرتس": "إن 'رفائيل' تقوم بعمل ممتاز في هذا المشروع. ونظراً إلى الحاجة الملحة إلى نشر بطاريات مضادة للصواريخ، قبالة قطاع غزة بشكل خاص، حددنا للشركة جدولاً زمنياً غير معقول، وعلى الرغم من ذلك، فإنها تلتزم به، بل إنها تسبقه بعض الشيء".

ومن المفترض أن تتمكن منظومة "القبة الحديدية" من اعتراض الصواريخ التي يتراوح مداها بين 4 كم و70 كم، وأن تشكل الرد الرئيسي على صواريخ القسام، والكاتيوشا، وغراد، وصواريخ الفجر التي تنتجها إيران، والموجودة لدى حزب الله، والتي ربما تم تهريبها أيضاً إلى "حماس" في قطاع غزة.