"حماس" نجحت في تهريب صواريخ مضادة للطائرات إلى غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·      نجحت حركة "حماس"، منذ انتهاء عملية "الرصاص المسبوك" العسكرية الإسرائيلية قبل أقل من عام، في تهريب صواريخ مضادة للطائرات إلى غزة، الأمر الذي سيمكنها في المستقبل من نصب كمائن للطائرات الحربية الإسرائيلية أو لطائرات الاستطلاع، التي تحلق على علو منخفض.

·      وتقدر مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى أنه أصبح في حيازة "حماس"، في الوقت الحالي، كمية كبيرة من الوسائل القتالية، التي تعتبرها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية "أسلحة مخلة بالتوازن العسكري"، والتي من شأنها أن تمس تفوّق إسرائيل الجوي.

·      وتؤكد هذه المصادر نفسها أن الجهود الكبيرة التي تبذلها "حماس" من أجل تهريب صواريخ مضادة للطائرات، تُعتبر أحد الدروس المهمة التي تم استخلاصها في إثر عملية "الرصاص المسبوك"، ذلك بأن إسقاط طائرة إسرائيلية سيُعتبر، بالنسبة إلى الحركة، إنجازاً عملانياً ودعائياً من الدرجة الأولى.

·      ويبدو أن عدداً من الصواريخ المضادة للطائرات، التي دخلت إلى غزة، هي صواريخ صينية جرى تطويرها من صواريخ أنتجت أصلاً في روسيا. وكان أحد هذه الصواريخ هو الذي تسبب بإسقاط مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز "يسعور" في جنوب لبنان في آخر يوم من حرب لبنان الثانية.

·      وقد تحدث رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال غابي أشكنازي، خلال جلسة عقدتها لجنة الخارجية والأمن في الكنيست هذا الأسبوع، عن استمرار تزوّد حزب الله و"حماس" بأسلحة هجومية.

·      من ناحية أخرى، فإن "حماس" نجحت، منذ انتهاء عملية "الرصاص المسبوك"، في تهريب بضعة صواريخ إيرانية بعيدة المدى إلى قطاع غزة يمكنها أن تصل إلى منطقة غوش دان [في وسط إسرائيل]، وقد قامت الحركة، قبل نحو أسبوعين، بتجربة إطلاق أحدها. وخلال العام الفائت جرى، عبر الأنفاق، تهريب عشرات الصواريخ الروسية المضادة للدبابات من طراز "كونكرز"، والتي يمكنها أيضاً أن تشكل تهديداً لسفن سلاح البحرية الإسرائيلية، التي تبحر بمحاذاة شاطئ غزة.