قال نائب ووزير الدفاع متان فيلنائي خلال زيارة قام بها اليوم (الثلاثاء) لمعبر كيرم شالوم على حدود قطاع غزة، إن فتح معبر رفح وانتقال الفلسطينيين إلى مصر مرهون بإطلاق [الجندي المختطف] غلعاد شاليط.



وتعقيباً على قول رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي أمس "إننا نعرف من يحتجز غلعاد شاليط في غزة، وأين"، قال فيلنائي إن الأمور "جرى تضخيمها بصورة مبالغ فيها. إنه لم يقل شيئاً غير معروف. لقد شاهدنا غلعاد شاليط يمشي على قدميه [لدى اختطافه]، وأعلنت 'حماس' مسؤوليتها عن ذلك، ونحن نطالبها بإعادته. سنضطر إلى دفع ثمن وهذا كل شيء. لا يوجد ما هو أبعد من ذلك".



وتحدث نائب وزير الدفاع أيضاً عما يصفه بنجاح التهدئة، فقال: "أنا لم أفاجأ، وهذا ما اعتقدت أنه سيحدث. هناك مصلحة فلسطينية تتقاطع مع المصلحة الإسرائيلية، وكمحصلة لذلك يوجد تهدئة على الأرض. وإذا تغير الوضع وعاد نمط إطلاق الصواريخ المتقطع، فسيتعين علينا أن نقوم بعمل ما". وقال إنه لا يتحدث عن عملية كبرى، موضحاً أن "ذلك سيكون تبعاً لما تقتضيه الحاجة ـ عملية واحدة صغيرة، سلسلة عمليات ـ  لكني لا أتحدث عن عملية كبرى".



ورفض فيلنائي ما نُشر في وسائل الإعلام عن زيادة تهريب الأسلحة من سيناء إلى غزة بنسبة ضعفين أو ثلاثة أضعاف خلال فترة التهدئة، وقال: "إن معطيات جهاز الأمن العام واضحة وقاطعة، ولا يكاد يوجد زيادة، وإذا كان هناك زيادة فهي ليست ذات شأن. لا داعي للفزع. ومع ذلك يجب مواصلة الضغط على المصريين، سواء من جانبنا بصورة مباشرة، أو بواسطة الأميركيين".